“السحر غير المتوقع للتعلم: قصة تحولي”
هل تأملت يومًا في السحر الكامن في تعلم شيء جديد كل يوم؟ استعد لرحلة تحول قد تنال إعجاب غاندالف نفسه!
في يوم من الأيام، كنت أكثر انطواءً من الهوبيت في جحره. تبادل النظرات؟ كان أكثر إخافة بالنسبة لي من مواجهة سورون في “سيد الخواتم”. ولكن فجأة – وجدت نفسي أكتشف السحر الكامن في التعلم اليومي.
بدأت رحلتي بشكل بسيط مع كتاب عن العلاقات الإنسانية المصممة لعصر التكنولوجيا الرقمية. كان الفضول هو ما دفعني لتصفح صفحاته، دون أن أدرك أنني على وشك اكتشاف أسرار التواصل، وكأنني وجدت خريطة مخفية إلى الأرض الوسطى.
تخيل هذا: تعلم “القواعد الثلاث” للتأثير وفقًا لديل كارنيجي كان أشبه باكتشاف تعويذة سحرية. مجرد الإيماء بالرأس أثناء المحادثات أثبت أنه فعال مثل تعويذة “ألوهامورا” لفتح الأبواب. وعندما بدأت بإضافة أسماء الناس في حديثي، متبعًا شعار “عامل الناس لتكسب ولاءهم”، شعرت وكأنني ألقيت تعويذة. فجأة، كان الناس يحيونني بحرارة تشبه يومًا صيفيًا في شاير.
لكن هذا العلم الجديد لم يكن نظريًا فقط. في العمل، بدا الأمر وكأنني شربت جرعة من الثقة. بدأت أعبر عن أفكاري في الاجتماعات، ولدهشتي، كانت كلماتي تحمل تأثيرًا كبيرًا، وأحيانًا تشكل اتجاه مشاريعنا. ثم، وكأنها معجزة، جاءت ترقية غير متوقعة! وقفت هناك أفكر، “هل يحدث هذا لي حقًا؟” كان الأمر سرياليًا، كأنني اكتشفت أن قدري هو تدمير الخاتم الواحد.
ولكن انتظر، هناك المزيد! تحولت حياتي الاجتماعية من بركة هادئة إلى مهرجان صاخب في بري. بفضل الأفكار التي اكتسبتها عن بناء العلاقات، وجدت نفسي وسط مجموعة من الأصدقاء، نستمتع بأمسيات تضاهي ولائم روهان. بل إنني بدأت أمزح وألقب نفسي بـ”ملك الاجتماعات الاجتماعية”، ضاحكًا في قاعات غوندور!
من شخص منطوٍ إلى متحدث حر، سواء في المكتب أو خارجه، كانت تحولي ملحمة حقيقية تليق بالأرض الوسطى. علمتني هذه الرحلة أن المعرفة ليست مجرد قوة؛ إنها قوة سحرية يمكن أن تحول حياتك إلى مغامرة تستحق أن تُروى في قصص تولكين.